ولكنها نتيجة عدة محاولات وأبحاث وتجارب عبر التاريخ وتعدالمحاولة الأولى لزراعة الدعامة داخل نسيج القضيب في عام 1936 على يد الطبيب الروسي نيكولاي بوجوراز Nikolaj Bogoraz، والذي قام بأستخدم قطعة من غضروف من الضلوع وقام بزراعته في العضو لاحد المرضى للحصول على انتصاب قوى، وفي عام 1950 قام الطبيب الأمريكي سكاردينو Dr. Scardino باستخدام دعامة للعضو الذكرى من مادة مصنعة تم زراعتها داخل العضو الذكري، وفي عام 1952 نشر الطبيبين سكوت و جودوين Goodwin and Scott بحث عن استخدام مادة من الأكريلك وزراعتها تحت طبقة الدهون الداخلية للقضيب لتقوم بعملها كدعامة للعضو . وبعد ذلك توالت الابحاث والتجارب العلمية والتى شملت تطور كيسر فى مواد تصنيع الدعامات وايضا تطور فى كيفية زراعت الدعامة داخل القضيب وكان ظهور أول دعامة قابلة للنفخ المعروفه بالدعامة الهيدروليكية عام 1973 وتكونت من من ثلاثة أجزاء، تعتمد فى عملها على ضخ السائل من خزان عند الضغط ليندفع في اسطوانتين مزروعين داخل القضيب فيحدث الانتصاب، وبعد الانتهاء من العلاقة الجنسية يتم الضغط مرة أخرى ليعود السائل لمكانه فى الخزان ويرتخي العضو. وهكذا أصبح هناك نوعين من الدعامات وهما الدعامة القابلة للنفخ inflatable prosthesis وهذا النوع تطور بشكل كبير ، والنوع الثاني من الدعامات هو الدعامة المرنة malleable prosthesis وهو الأرخص والأكثر استخداماً وايضا تطور بشكل كبير .
تعرف على دواعى زراعة الدعامة للعضو الذكرى
فى الحقيقة ان ليس كل المرضى قد يحتاجو الى تركيب الدعامة فلابد اولا من معرفة الاسباب المؤدية لضعف الانتصاب وايضا هناك درجات لضعف الانتصاب فأذا كان ضعف انتصاب بسيط فهناك علاجات دوائية من الممكن ان يستجيب لها المريض ونفضل ان نلجا الى هذة العلاجات التى يستجيب لها المريض فى اكثر الحالات
اما المريض الذى لا يستجيب للعلاج الدوائي هنا يكون ضعف الانتصاب هو ضعف انتصاب شديد فيحتاج هنا الى زراعة الدعامة للعضو حتى يحصل على الانتصاب المطلوب لممارسة حياتة الزوجية على اكمل وجه.
فى حقيقة الامر ان العديد من الرجال حول العالم يعانون من الضعف الجنسي والنسبه ليست قليله ويلجأ الكثير منهم إلي العقاقير والأدوية المنشطة دون حتى استشارة طبيب وهو ما ينطوى على الكثير من الخطوره فكثير من هذة الادوية لها اضرار على القلب وايضا هناك خطورة على مرضى القلب والضغط والسكر اذا استخدمو هذة الادوية المنشطه بدلاً من إيجاد الحل النهائي والجذري للمشكلة أنواع دعامات العضو الذكري
أنابيب القضيب، ومضخة وخزان. و يحتوي الخزان على سائل أو محلول يتم نقله بواسطة المضخة إلى الأنابيب ببضع ضغطات قليلة ليحدث الانتصاب. و لاحداث الانكماش يتم الضغط علي صمام المضخة فيعود السائل الي الخزان و تنكمش الأنابيب و يعود القضيب الي وضع الانكماش الطبيعي. فهي تعمل بكل سهولة باسلوب هيدروليكي تماما كما يعمل رافع السيارة الهيدروليكي و من هنا جائت تسميتها
ومن مميزات الدعامه الهيدروليكيه :
مخفية تماما ولا يمكن تمييزها ولا تسبب اى حرج للمريض
تعطي العضو مظهر طبيعي خلال الانتصاب وايضا الانكماش
تعطى انتصاب يكاد يكون افضل من الطبيعى
تزيد من طول وحجم العضو بمقدار 1.5 سم
ويكونا مدعمين بلفائف معدنية من الداخل لتعطي صلابة وفي ذات الوقت الليونة المطلوبة لتتمكن من ثني العمودين ليأخذان شكل زاوية إلى أسفل.
ولذا عندما يتم زرع هذه الدعامة داخل القضيب يحصل الإنتصاب، وفي حالة عدم الرغبة في الجماع يمكن للرجل ثني القضيب إلى أسفل وذلك لتحسين مظهره وتقليل مظهر الإنتصاب واخفاء الامر داخل الملابس .
يستطيع الرجل ممارسة الجماع بدعامة العضو الذكري لأي عدد من المرات حيث ان لايكون هناك اجهاد ويستطيع القذف واداء كامل وظائفه بشكل طبيعى جدا .
كيف يقوم دكتور ياسر بدران بعملية زرع الدعامة
تتم العملية تحت بنج نصفى او موضعي بمعاونة فريق متخصص على اعلى مستوى.
ومع التطور الطبى اصبحت جراحة الدعامه بدون الم على الاطلاق
وذلك لان الجراحه اصبحت تتم عن طريق جرح بسيط من كيس الصفن لا يتعدى ال١سم خارج النسيج الكهفي
حيث يتم زراعه الدعامه المرنه او الهيدروليكية الثنائية او الثلاثيه من كيس الصفن حيث يتم الحفاظ علي القضيب سليما تماما دون الحاجة الى جرح القضيب وتتم العملية من جرح صغير في كيس الصفن لا يتعدى 1سم الذي يتميز ب
سرعه التئام الجرح التي تفوق باقي أجزاء الجسم
جرح غير مؤلم لانه بعيد عن القضيب الذي به الدعامات
سهوله اخفاء الجرح نتيجه تعرجات الجلد في تلك المنطقة تضمن اخفاء أي أثر للعملية بحيث لا يمكن اكتشافها بواسطه الطرف الآخر
لا يوجد تورم بالعضو
يتم رفع الغيار بعد يومين والاستحمام بماء وصابون بشكل عادى جدا
سهوله وسرعه ممارسه الحياة الاجتماعية والعمل في نفس اليوم
لبس البنطلون او السروال بدون الاحتكاك في جرح يكون في القضيب
سرعه ممارسه العلاقه الزوجيه
الجرح الداخلي يكون علي مستوي آخر مما يعطي درجه آمان اكثر تصل الي100%
يوجد ثلاث طبقات من عضله الكريماستر ذو ترويه دمويه عاليه بين الجرح الداخلي والدعامه مما يجعل حدوث اي عدوي بكتيريه شبه مستحيلة
تجعل حدوث الالم شئ غير وارد على الاطلاق وسيكون فى مقدرة المريض ممارسة حياته الاجتماعيه والعمليه بشكل طبيعى ومثالى
ومن مميزات استخدام التحوير العصبى للعصب الفرجى هو انه يمكن الطبيب من استخدام اقل جرعه ممكنه من البنج النصفى اثناء العمليه مما يحافظ على ضغط دم المريض اثناء اجراء الجراحه وهو امر هام جدا للحفاظ على صحة المريض اثناء العملية
لذلك اصبحت جراحات زراعة دعامة العضو الذكرى جراحه امنه وبدون الم على الاطلاق
واصبح بـأمكان المريض ممارسة حياته الاجتماعيه الطبيعيه وممارسة عملة بعد أجراء الجراحه مباشرتا
لذا اصبحت جراحت زراعة الدعامة التى يقوم بها دكتور ياسر بدران خارج النسيج الكهفى للحفاظ عليه هى جراحة بدون الم وبدون جرح القضيب …
تأثير عملية الدعامة على الشعور باللذة الجنسية
لا يوجد تأثير لعملية دعامات ضعف الانتصاب على اللذة الجنسية او القدرة على الانجاب فيكون الوضع طبيعى جدا والشعور باللذة طبيعى ومرضى للطرفين ولان الدعامة يتم زراعتها بجوار او خارج النسيج الكهفى فان وظائف النسيج الكهفى تتم بكفائة فيحدث ضخ الدم ويشعر المريض باللذة والمتعة اثناء ممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعى جدا .